الفرق بين نايت كالم و سليبيز (night calm vs sleepez)
المكونات الفعالة لكل من نايت كالم وسليبيز
نايت كالم (Night Calm)
يحتوي دواء نايت كالم على المادة الفعالة إيزوبيكلون (Eszopiclone)، والتي تُصنف ضمن الأدوية المهدئة المنومة (Sedative-hypnotics). هذه المادة تعمل على إبطاء نشاط الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى تهدئة الدماغ وتعزيز الشعور بالاسترخاء، وبالتالي مساعدة المريض على النوم بشكل أسرع وبجودة أفضل.
- يُعالج نايت كالم حالات الأرق المزمن وصعوبة النوم، حيث يساعد المرضى على الدخول في النوم بسرعة وتقليل فترات الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.
- يُوصى باستخدام هذا النوع من الأدوية لفترات قصيرة فقط، نظرًا لأن الاستخدام طويل الأمد قد يؤدي إلى الإدمان أو الاعتماد النفسي عليه.
سليبيز (Sleepez)
سليبيز يحتوي أيضًا على المادة الفعالة إيزوبيكلون (Eszopiclone)، وهي نفس المادة الموجودة في نايت كالم، حيث يعمل بنفس الآلية العلاجية. يُعتقد أن المادة تساهم في رفع مستويات حمض جاما-أمينوبيوتيريك (GABA) في الدماغ، وهو ناقل عصبي يُقلل من النشاط العصبي ويساهم في الاسترخاء والنوم.
- يُستخدم سليبيز لعلاج الأرق واضطرابات النوم، ويُوصف غالبًا للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم أو الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل.
الخلاصة:
المادة الفعالة في كلا الدوائين متطابقة تمامًا، وهما يعملان بنفس الكفاءة لعلاج الأرق واضطرابات النوم.
دواعي استعمال نايت كالم وسليبيز
دواعي استعمال نايت كالم
يُستخدم دواء نايت كالم لعلاج:
- الأرق وصعوبة الدخول في النوم.
- الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
- اضطرابات النوم الناتجة عن القلق أو التوتر العصبي.
- تحسين جودة النوم عند الأشخاص الذين يعانون من النوم المتقطع.
دواعي استعمال سليبيز
تشمل دواعي استخدام دواء سليبيز ما يلي:
- علاج الأرق المزمن والمؤقت.
- تهدئة الجهاز العصبي وتقليل النشاط المفرط في الدماغ.
- مساعدة كبار السن على تحسين فترات النوم.
- حالات القلق المصاحبة للأرق.
الخلاصة: كلا الدوائين لهما نفس دواعي الاستعمال تقريبًا، حيث يستهدفان علاج الأرق وتحسين جودة النوم.
أنواع تركيزات نايت كالم وسليبيز
أنواع أقراص نايت كالم
- نايت كالم 1 مجم: عبوة تحتوي على 30 قرصًا مغلفًا بتركيز 1 مجم من المادة الفعالة.
- نايت كالم 3 مجم: عبوة تحتوي على 30 قرصًا بتركيز 3 مجم من المادة الفعالة.
أنواع أقراص سليبيز
- سليبيز 1 مجم: عبوة تحتوي على 20 قرصًا بتركيز 1 مجم.
- سليبيز 2 مجم: عبوة تحتوي على 20 قرصًا بتركيز 2 مجم.
- سليبيز 3 مجم: عبوة تحتوي على 30 قرصًا بتركيز 3 مجم.
الخلاصة: يتفوق سليبيز على نايت كالم من حيث تنوع التركيزات؛ إذ يتوفر بتركيز إضافي 2 مجم لا يتوفر في نايت كالم.
الجرعات الموصى بها لكل من نايت كالم وسليبيز
جرعة نايت كالم
- للبالغين: الجرعة المبدئية 1 مجم يوميًا قبل النوم مباشرة، ويمكن زيادتها تدريجيًا إلى 2-3 مجم حسب الحاجة.
- للكبار في السن: تبدأ الجرعة بـ 1 مجم يوميًا، وتُرفع تدريجيًا إلى 2 مجم كحد أقصى.
جرعة سليبيز
- للبالغين: الجرعة تبدأ بـ 1 مجم يوميًا، ويمكن زيادتها تدريجيًا إلى 3 مجم كحد أقصى يوميًا.
- للكبار في السن: تكون الجرعة 1 مجم في البداية، ثم تُرفع إلى 2 مجم فقط حسب الحاجة.
الخلاصة: كلا الدوائين يتشابهان في الجرعات الموصى بها، ويجب استخدامهما تحت إشراف الطبيب لتجنب أي مضاعفات.
الأسعار
سعر نايت كالم
- سعر نايت كالم 1 مجم: 60 جنيهًا مصريًا للعبوة التي تحتوي على 30 قرصًا.
- سعر نايت كالم 3 مجم: 105 جنيهات مصرية للعبوة التي تحتوي على 30 قرصًا.
سعر سليبيز
- سعر سليبيز 1 مجم: 21 جنيهًا مصريًا للعبوة التي تحتوي على 20 قرصًا.
- سعر سليبيز 2 مجم: 27 جنيهًا مصريًا للعبوة التي تحتوي على 20 قرصًا.
- سعر سليبيز 3 مجم: 81 جنيهًا مصريًا للعبوة التي تحتوي على 30 قرصًا.
الخلاصة: يُعتبر سليبيز أكثر اقتصادية مقارنة بنايت كالم، خاصة في التركيزات المرتفعة.
الآثار الجانبية
الآثار الجانبية لدواء نايت كالم
- الشعور بالنعاس أثناء النهار.
- الدوار أو الدوخة.
- جفاف الفم.
- تغير في طعم الفم.
- الصداع.
- الطفح الجلدي.
الآثار الجانبية لدواء سليبيز
- النعاس المفرط خلال ساعات النهار.
- الدوخة والدوار.
- الصداع.
- جفاف الفم.
- تغير ملحوظ في طعم الفم.
- احتمالية حدوث طفح جلدي.
الخلاصة: الآثار الجانبية متشابهة تمامًا لكلا الدوائين نظرًا لتطابق المادة الفعالة.
أيهما أفضل: نايت كالم أم سليبيز؟
من خلال المقارنة بين نايت كالم وسليبيز يتضح أن كلا الدوائين يعملان بنفس الكفاءة لعلاج الأرق وصعوبة النوم. ومع ذلك، يتفوق سليبيز في بعض النقاط:
- السعر: يُعد سليبيز أكثر توفيرًا من نايت كالم.
- التنوع في التركيزات: يتوفر سليبيز بتركيز إضافي 2 مجم غير متوفر في نايت كالم.
- الشركة المصنعة: يعتمد الاختيار أحيانًا على تفضيلات المريض وثقته بالشركة المصنعة.
في النهاية، يعتمد اختيار الدواء الأفضل على حالة المريض، واستجابة الجسم للدواء، وتوصيات الطبيب المعالج. يُنصح دائمًا بعدم استخدام أي من هذه الأدوية دون استشارة طبية لتجنب الاعتماد عليها أو التعرض لأي مضاعفات.