فلازاكور flazacor أقراص : علاج مناعى ومضاد للالتهابات
فلازاكور Flazacor
يعتبر فلازاكور من الأدوية المستخدمة بشكل رئيسي لعلاج التهابات العضلات المرتبطة بحالات ضمور العضلات. يأتي هذا الدواء على شكل أقراص يتم تناولها عن طريق الفم ويحتوي على المادة الفعالة ديفلازاكورت. ينتمي ديفلازاكورت إلى فئة الأدوية التي تُعرف بالكورتيكوستيرويدات، والتي تعمل على تخفيف التهابات الجسم عبر تثبيط الجهاز المناعي. يُستخدم فلازاكور بشكل رئيسي في علاج حالات معينة مثل ضمور العضلات، ويجب استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه لتحديد مدى ملاءمته لحالة المريض.
مكونات فلازاكور
ديفلازاكورت (Deflazacort): هي المادة الفعالة في هذا الدواء وتنتمي إلى فئة الأدوية المعروفة بالكورتيكوستيرويدات، التي تستخدم في تقليل التورم والالتهابات في الجسم. يساعد ديفلازاكورت في تقليل أعراض الالتهابات الناتجة عن حالات معينة مثل ضمور العضلات ويؤدي إلى تحسن في أداء العضلات بشكل عام. يعمل الدواء على تقليل نشاط الجهاز المناعي، وبالتالي يحد من الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة.
أنواع علاج فلازاكور
يتوفر فلازاكور في التركيزات التالية:
- فلازاكور 6 مجم (Flazacor 6 mg): يحتوي كل قرص على 6 مجم من ديفلازاكورت، وتتوفر العبوة في شكل 10 أقراص.
- فلازاكور 30 مجم (Flazacor 30 mg): يحتوي كل قرص على 30 مجم من ديفلازاكورت، وتتوفر العبوة في شكل 10 أقراص.
دواعي استعمال فلازاكور
يستعمل فلازاكور بشكل رئيسي في علاج الحثل العضلي الدوشيني (Duchenne muscular dystrophy)، وهي حالة وراثية نادرة تصيب الأطفال والمراهقين وتؤدي إلى ضعف العضلات والإعاقات الحركية التي تهدد حياة المرضى. يساعد فلازاكور في إبطاء تطور المرض وتخفيف أعراضه، كما يعزز القدرة على الحركة ويحسن الأداء العضلي، ولكنه لا يعد علاجًا نهائيًا.
جرعة فلازاكور
تحدد الجرعة المناسبة من فلازاكور حسب الحالة ووزن المريض. بشكل عام، للبالغين والأطفال الذين تتجاوز أعمارهم السنتين، تكون الجرعة 0.9 مجم/كجم من وزن الجسم يوميًا. يجب تناول الأقراص مع أو بدون الطعام، ويفضل بلع الأقراص كاملة دون طحن أو كسرها، مع الحرص على الالتزام بالجرعة الموصوفة من قبل الطبيب.
الأعراض الجانبية لدواء فلازاكور
كما هو الحال مع جميع الأدوية، قد يتسبب فلازاكور في بعض الآثار الجانبية، ومنها:
- زيادة الشهية.
- زيادة الوزن.
- زيادة نمو الشعر بالجسم.
- اضطرابات النوم.
- أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا مثل انسداد الأنف والسعال.
- الحاجة المتكررة للتبول.
- تغييرات في شكل الجسم والوجه بسبب إعادة توزيع الدهون.
في حال ظهور أعراض جانبية غير مرغوب بها أو علامات تحسس مثل تورم الوجه أو اللسان وصعوبة التنفس، يجب التوقف عن استخدام الدواء فورًا واستشارة الطبيب.
موانع الاستعمال
يجب عدم استخدام فلازاكور في حالات التحسس تجاه أي من مكوناته. كما يجب الحذر عند استعماله في الحالات التالية:
- العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
- أمراض القلب أو اضطرابات ضغط الدم.
- احتباس البول.
- السكتات الدماغية أو السكتات القلبية.
- اعتلال الكلى أو الكبد.
- اضطرابات الجهاز الهضمي.
- مرض السكري.
- اختلال وظائف الغدة الدرقية.
فلازاكور والحمل
يصنف فلازاكور ضمن الأدوية التي تنتمي إلى فئة الحمل C، أي أن الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أظهرت تأثيرات ضارة على الأجنة، ولا توجد دراسات كافية على البشر. لذلك، يجب استخدامه أثناء الحمل فقط إذا كانت الفوائد المتوقعة تفوق المخاطر المحتملة على الجنين، ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب.
فلازاكور والرضاعة
لا يُعرف على وجه الدقة ما إذا كانت المادة الفعالة في فلازاكور تُفرز في حليب الأم أم لا، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام الدواء أثناء الرضاعة لضمان حماية الرضيع من أي مخاطر محتملة.
التفاعلات الدوائية
يجب إبلاغ الطبيب عن الأدوية الأخرى التي يتم تناولها لتجنب التفاعلات الدوائية الضارة. خاصة إذا كان المريض يتناول:
- الأسبرين.
- بعض المضادات الحيوية مثل سبروفلوكساسين.
- أدوية القلب مثل دلتازيم أو ميتوبرولول.
- الأدوية العصبية أو المهدئات.
بدائل فلازاكور
من الأدوية التي تحتوي على نفس المادة الفعالة ديفلازاكورت، يمكن استخدام البدائل التالية:
- ديفلازاكورت (Deflazacort).
- فلاكورت (Flacort).
من الأدوية البديلة التي تحتوي على مواد فعالة أخرى ولكن لها نفس الاستخدامات:
- سولوبريد (Solupred).
- ديكساميثازون (Dexamethasone).
- زيلون (Xilon).
أسئلة شائعة عن فلازاكور
هل يحتوي فلازاكور على كورتيزون؟ نعم، ديفلازاكورت هو أحد مشتقات الكورتيزون.
هل يزيد فلازاكور الوزن؟ نعم، يمكن أن يؤدي فلازاكور إلى زيادة الوزن بسبب زيادة الشهية وحبس السوائل في الجسم.
ما هي أضرار أقراص فلازاكور؟ قد تشمل الأضرار المحتملة زيادة الوزن، العدوى، وتغيرات في شكل الجسم والوجه.
ما هي فوائد حبوب فلازاكور؟ تتمثل فوائد فلازاكور في تخفيف التهابات العضلات الناتجة عن حالات ضمور العضلات، وتأخير تطور المرض، وتحسين القدرة الحركية للمرضى.